نحو بلد متحضر وراقي ومسالم

الخميس، 12 يناير 2012

على خطى القذافي





ربما سيستهجن البعض هذا العنوان وسيقول البعض الآخر إن في ذلك مبالغة أو تجني على بعض الأشخاص ممن لايزالون يرون في القذافي قدوة ربما عن غير قصد وخاصة ان البعض قد يجهل ان القذافي ماكان يتصرف عن غير قصد ابدا وخاصة في مسألة تشويه التقافة واظهارالشعب الليبي بصورة مغايرة عن الحقيقة حتى ترسخت لدى البعض الصورة التى طرحها القذافي عن شعبنا ومن اكثر ما اشتهر به هو ارتداؤه للملابس بطريقته السريالية الغريبة مثلا كان يخلط القطع بعضها ببعض دون ان يراعي ابسط قواعد الذوق السليم فكان تارة يظهر على شاشات التلفزيون مرتديا قميص مخططه مع الجرد والشنة أو يرتدي جاكته بيضاء وفوقها فرمله ودون قميص تارة اخرى المهم انه بأزيئه تلك صار سخرية للعالم اجمع ولطالما تندر عليه وعلى ملابسه الأصدقاء قبل الأعداء .
لم اشك يوما في نواياه واجزم و بأنه كان يقصد تشويه الزى الليبي  لانه يعرف بأن  الأزياء التقليدية ليست مجرد ملابس نرتديها لتقينا حر الصيف وبرد الشتاء بل هي ثقافة اصيلة ....تقافة تبين مستوى الامة ورقيها وتحضرها .

 هذي صورة الوزير اللي نبوها 
 
   وهذا هو زينا الرائع

لذلك وجب علينا أن لانهمل هذا الجانب من جوانب تقافتنا فلا نسمح بظهور هذه الصور المشوهة عن ثقافتنا وخاصة من قبل رجال الاعلام والسياسة وكل من يظهر على العلن وأمام العالم وخاصة اننا نلاحظ الكثير ممن يقدمون البرامج في التلفزيونات اللليبية من المثقفين والعلماء ممن ينتهج نهج القذافي في اختيار ملابسه وخاصة التقليدية منها فنرى الشيخ خالد الورفلى مثلا على قناة ليبيا الاحرار يظهلر بملابس لاتمت للزى الليبي بصلة رغم انها قد يعتقد غير الليبيين انها من ازياؤنا ففي في احدى حلقاته هذا الاسبوع ارتدى زيا بنيا لاينقصه الا ان تأتى بصورة القذافي لترى  مدى التطابق التام بينهما .
طبعا لن انسى ان اذكر سالم قنان ايضا والذي تربع ردحا من الزمن على قمة هرم التشويه الثقافي حين ظهر على شاشة الجزيرة وغيرها من القنوات العالمية في بداية الأحداث مرتديا الجرد الجبالي الابيض فوق ..............ربما الصورة ابلغ من الكلام .

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق