نحو بلد متحضر وراقي ومسالم

الأحد، 25 نوفمبر 2012

عصافير طارق بن زياد

تعلمت القراءة منذ الصغر ربما حتى قبل ان أعي المعاني فقد كنت اقرأ احدى القصص التي تحمل في عنوانها اسمين ولد وبنت ماجد ولين  وانهيت تلك الحكاية حتى اخرها....لاكتشف بعد سنوات عدة اني كنت اقرأ القصة العالمية ماجدولين 
السؤال الذي يطرح نفسه ماذا كنت اقرأ؟ وكيف استطعت اتمام الكتاب حتى اخرة دون ان افهم كلمة ؟
والجواب بسيط   ......انني لم اكن اهتم  بمعنى ما يكتب فقد كنت اصغر من ان ادرك المعاني لكن القراءة في  ذاتها وتركيب الكلمات وجمع الاحرف كان هو المتعة الحقيقية في تلك المرحلة من عمري
اليوم نرى الجميع التربويون والعلماء والمثقفين وغيرهم............ الجميع   يحث  الجميع على القراءة       ورغم ذلك قل من يقرأ, فرفوف الكتب في المكتبات يعلوها الغبار والسوس ينخر عظام الكتب ووزارة التعليم والتربويون والعلماء والاباء والامهات  يقفون   مكتفوي الايدى لايدرون كيف السبيل الى حث هذا الجيل على القراءة .
الكل يتحدث وينظر وينصح دون ان يعرف انه السبب في حرمان هذا الجيل من احد اهم سبل الثقافة والمعرفة
فالمكتبة في البيت تحولت الى معرض للصحون والاطباق وزيارة المكتبة اصبح  املا بعيد المنال للكثيرين 
اما وزارة التعليم والتى بدأت تسير نحو التطور رويدا رويدا ولو بخطوات متعثرة تخطيء الدرب مرة وتصيب اخرى  قبل الثورة  .فيبدوا انها اضاعت الطريق تماما وبدات بالسير الى الوراء بعدها فاتخذت لها منهجا جديدا وهو مخالفة كل ماسبق
لكني اليوم اردت تذكير الوزارة بتجربة سابقة قد يكون لعودتها من جديد فائدة وهى كتاب القصة الذي كان يدرس في مراحل مختلفة من مراحل التعليم وبعدة لغات
 وربما  لازال عدد كبير منا يذكر قصة اسامة بن زيد  التي ابكت بعضنا نهايتها عندما قرأ  استاذنا الفاضل حمودة الوزرى الفصل الاخير الذي ينتهي بموت اسامة  .
او يذكر القصص العالمية التي كنا ندرسها ضمن المنهج كقصة العاصفة اوقصة تاجرالبندقية
ولعلنا باضافة مثل هذه القصص  نصيب عدة عصافير بحجر واحد

فقراءة قصة متسلسلة الاحداث فيها من التشويق والاثارة مايفوق موضوعات كتاب القراءة الحالى ناهيك عما تحققه مثل هذه القصص من فوائد تربوية وعلمية وتنمية للمهارات والسلوك 
وستكون هذه الكتب  نواة لمكتبة منزلية وسيتعلم  الطالب الحفاظ عليها بدل احراقها اخر العام 
تلك القصص الرائعة لازالت تقبع كذكرى جميلة لاتنسى ابدا ولعل كتاب جديد يضاف لمنهج المرحلة الاعدادية يحكي قصة طارق بن زياد البطل الشاب الذي كان سببا في نشر الاسلام في بلاد الاندلس تكون بمثابة حجر نصطاد به عصافير عدة في زمننا هذا .



الجمعة، 23 نوفمبر 2012

مواد للنشاط واخرى للكسل !!!


يطالعنا هذه الايام خبر موافقة قشم النشاط المدرسي على تعيين عدد من مدرسي مواد النشاط بالوزارة 
جعلني هذا الخبر في حيرة 
مالمقصود بمواد النشاط ؟     هل هي الرسم والرياضة والموسيقى 
سيجيب البعض وربما الغالبية وليس من العامة فقط بل حتى من المتخصصين نعم ان المقصود بمواد النشاط هي الرسم والرياضة والموسيقى 
اريد ان اسأل هؤلاء جميعا 
هل يقتصر النشاط على هذه المواد ؟ او بمعني انه لايوجد نشاط علمي في المدارس وان النشاط مقتصر على هذه المواد فقط 
وانه ليس من اهداف التعليم اخراج العالم والباحث بل ان التعليم جامد في كل المواد الاخرى وليس للمتفوق او النابغة في علم من العلوم الا التعليم الاكاديمي المعروف وليس له اى فرصه ليمارس نشاطا خارج المنهج المقرر
اما التساؤل الذي يطرح نفسه ان كانت هذه المواد هي مواد نشاط فقط اي انها لاتحتوي منهج علمي يحقق هدف علمي خاص من اهداف العملية التعليمية فلماذا تفرض على الطلبة ؟فقد نجد الكثير من الطلبة الذين لايحبذون دراسة هذه المواد 
ثم كيف ترصد لهذه المواد الدرجات ان كانت مواد بغير منهج معروف ومحدد يخدم اغراضا معينة وترصد هذه الدرجات ضمن المجموع الا يعد هذا اجحافا للطالب 
اخيرا الم يسمع القائمون ان من اهداف التعليم تنمية الشخصية للمتعلم في جميع جوانبها ومن ضمنها 
 المهارات البصرية   والحركية   والسمعية   وجميعها لايمكن تدريسها الا من خلال هذه المواد فقط (  الرسم والرياضة والموسيقى )
اذا فهذه المواد ليست موادا للنشاط بل هي مواد اساسية يجب ان يعد لها منهج علمي دقيق يختص بكل مرحلة عمرية من عمر المتعلم 
وان النشاط يجب ان يرافق جميع المواد الدراسية حتى تتاح الفرصة امام المتعلم للتألق في جوانب المعرفة المختلفة
فالتحفيز على الابداع والابتكار هو احد الاهداف الاساسية في العملية التعليمية 

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

لجنه الدستور بين الجهل و الجهويه

لم يتم الاتفاق على كيفية تشكيل لجنة الستين والسبب اما الجهل وعدم الخبرة او الجهوية مشكلة الجهل يمكن حلها لكن التشبث بالجهوية والتمسك بضرورة ان تتشكل لجنة اعداد الدستور من كل المناطق فهو كما يقال شر البلية 
لااعرف ماهي الحكمة من تمسك الجهويين برأيهم فاللجنة فنية ولابد ان تتكون من ذوي خبرات خاصة قد لاتتوفر في بعض المناطق 
ويجب ان يختار الاصلح لوضع الدستور ام اننا سنعود لافكار القذافي فنختار اعضاء اللجنة كما كنا نختار الامناء 
ثم الم يعلم هؤلاء السادة ان الدساتير عادة يعدها خبراء بمستوى علمي خاص وان للدول ان تستعين بخبرات من خارجها لاعداد دساتيرها 
وقد استعانت ليبيا سنة 51 بخبرات عالمية لاعداد الدستور في ذلك الوقت 
اخيرا اذا تم انتخاب لجنة الدستور ياسادة يامحترمين فأن ذلك يعني ان الدستور لن يعرض للاستفتاء وسيكون لهذة اللجنة الحق في 
وضع الدستور بالكيفية التي تراها مناسبة لأنها لجنة مفوضة من الشعب الذي اختارها
لذا تمنى على الجميع التفير واعدة النظر فيما يطالبون به بعيدا عن التعصب 

الثلاثاء، 31 يناير 2012

مزيد من صور حدائق رياضية

مش احسن مايلعبوا في الطرق العامة امام السيارات

ملعب مجاني

مشروع صغير ممكن يشغل عاطل

بدل مايلعبوا في الشارع


ماالمانع ان يكون لدى شبابنا مثل هذا


بساطة وذوق

الاثنين، 30 يناير 2012

ثوار 17 فبراير قادة معركة التحريرشباب ليبيا المناضل



هذه الفئة من الشعب التي عانت طويلا من حكم القذافي ومن افكاره الغبية وهرطقاته التي لاتنتهي والتي لا أرى داع لذكرها اليوم فالكل يعرفها

 اليوم اردت الحديث عن شيء آخر هو التفكير في متطلبات هؤلاء الشباب وفي احتياجاتهم وفق المتاح الأن وبشكل عاجل 
  تحدث كثيرون عن مشروع سكني يقام على ارض كتيبة الفضيل بو عمر بمدينة بني غازي وآخر مكان مقر القيادة سابقا في طرابلس الفكرة جيدة ويمكن تطبيقها في أي مكانغيره ولكن فكرة ان تقام حديقة خاصة بالشباب فليس هناك مكان بهذه المواصفات  يتوسط المدينة اصلح منه 
حديقة ذات مواصفات خاصة على غرار حدائق كثيرة موجودة في كل دول العالم ولتكن هذه الحديقة هدية للشباب اعترافا منا بفضلهم (نحن الشعب اللليبي) 
حديقة رياضية يمارس فيها الشباب انشطتهم الهادفة ويقضون فيها اوقات فراغهم بما يفيدهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم العقلية والجسدية كأن تحوي هذه الحديقة مرافق رياضية كالملاعب بمختلف انواعها أو ساحات لألعاب معينة مثل التزلج بالألواح والعجلات أوطرقات لممارسة رياضة الجري و ركوب الدرجات وأن يخصص بها اماكن للعب الشطرنج أو الورق وغيرها .
ان تحوي ايضا محال صغيرة أو اكشاك لبيع الادوات الرياضية و تأجيرها 
وأن يوجد بالحديقة مقاهي تقدم المشروبات والسندوتشات على غرار الموجودة في كل مدننا والمنتشرة بشكل غير لائق يتجمع حولها شباب يهدرون الكثير من الوقت دونما فائدة مجبرين لا مختارين .
ولايشترط ان تقام هذه الحديقة بتكاليف قد تفوق قدرة الحكومة في هذه المرحله فالمبانى الموجودة بالمكان يمكن ان تكيف لتكون مرافق خدمية للحديقه وأن تعد الملاعب بأساليب بسيطة جدا وغير مكلفة حتى لو فرشت الملاعب بالرمل فقط ورصفت الطرقات بأساليب غير مكلفة .
تخيلوا معي بساطة المشروع لو خصصت هذه الأراضي لاقامة هذه الحدائق وجند شباب كل مدينة لغرسها بالأشجار والمشاركة في تهيئتها وتجهيزها 
وتخيلوا كم فرصة عمل سيقدم هذا المشروع وكم من أموال الشباب يمكن ان تستثمرفيها .
وهذه صور جمعتها من مواقع عده لحدائق من مختلف دول العالم قد توضح الفكرة اكثير وتبين مدى بساطتها وامكانية تنفيذها ليس في مدنتي بني غازي وطرابلس فقط بل في كل المدن الليبية .