هذه الفئة من الشعب التي عانت طويلا من حكم القذافي ومن افكاره الغبية وهرطقاته التي لاتنتهي والتي لا أرى داع لذكرها اليوم فالكل يعرفها
اليوم اردت الحديث عن شيء آخر هو التفكير في متطلبات هؤلاء الشباب وفي احتياجاتهم وفق المتاح الأن وبشكل عاجل
تحدث كثيرون عن مشروع سكني يقام على ارض كتيبة الفضيل بو عمر بمدينة بني غازي وآخر مكان مقر القيادة سابقا في طرابلس الفكرة جيدة ويمكن تطبيقها في أي مكانغيره ولكن فكرة ان تقام حديقة خاصة بالشباب فليس هناك مكان بهذه المواصفات يتوسط المدينة اصلح منه
حديقة ذات مواصفات خاصة على غرار حدائق كثيرة موجودة في كل دول العالم ولتكن هذه الحديقة هدية للشباب اعترافا منا بفضلهم (نحن الشعب اللليبي)
حديقة رياضية يمارس فيها الشباب انشطتهم الهادفة ويقضون فيها اوقات فراغهم بما يفيدهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم العقلية والجسدية كأن تحوي هذه الحديقة مرافق رياضية كالملاعب بمختلف انواعها أو ساحات لألعاب معينة مثل التزلج بالألواح والعجلات أوطرقات لممارسة رياضة الجري و ركوب الدرجات وأن يخصص بها اماكن للعب الشطرنج أو الورق وغيرها .
ان تحوي ايضا محال صغيرة أو اكشاك لبيع الادوات الرياضية و تأجيرها
وأن يوجد بالحديقة مقاهي تقدم المشروبات والسندوتشات على غرار الموجودة في كل مدننا والمنتشرة بشكل غير لائق يتجمع حولها شباب يهدرون الكثير من الوقت دونما فائدة مجبرين لا مختارين .
ولايشترط ان تقام هذه الحديقة بتكاليف قد تفوق قدرة الحكومة في هذه المرحله فالمبانى الموجودة بالمكان يمكن ان تكيف لتكون مرافق خدمية للحديقه وأن تعد الملاعب بأساليب بسيطة جدا وغير مكلفة حتى لو فرشت الملاعب بالرمل فقط ورصفت الطرقات بأساليب غير مكلفة .
تخيلوا معي بساطة المشروع لو خصصت هذه الأراضي لاقامة هذه الحدائق وجند شباب كل مدينة لغرسها بالأشجار والمشاركة في تهيئتها وتجهيزها
وتخيلوا كم فرصة عمل سيقدم هذا المشروع وكم من أموال الشباب يمكن ان تستثمرفيها .
وهذه صور جمعتها من مواقع عده لحدائق من مختلف دول العالم قد توضح الفكرة اكثير وتبين مدى بساطتها وامكانية تنفيذها ليس في مدنتي بني غازي وطرابلس فقط بل في كل المدن الليبية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق